- اشارة
- کلمة الناشر
- الإدارة والمداراة
- الخطب الیومیة للرسول صلی الله علیه و اله
- فن إدارة المعارضة
- قصة وضع الحجر
- معنی الإدارة وتقسیماتها
- السلطات وأقسامها
- مراحل الإدارة فی صدر الإسلام
- معاهدة المدینة المنورة
- إدارة الوفود
- الإدارة النموذجیة
- أین الإدارة الإسلامیة؟
- عوامل نجاح الإدارة
- رسول الله صلی الله علیه و اله والإدارة
- الإدارة ونشر الوعی
- رفع الحواجز الوهمیة
- مسلمو الیوم
- المطلوب لإنجاح الإدارة
- حکمة الله تعالی
- مداراة الناس
- من هدی القرآن الحکیم
- من هدی السنة المطهرة
- الحاشیة
نحو إداره ناجحه
اشاره
المؤلف:
المرجع الدینی الراحل
الإمام السید محمد الحسینی الشیرازی
أعلی الله درجاته
الناشر:
مؤسسه المجتبی للتحقیق والنشر
کربلاء المقدسه
الطبعه الأولی 1427ه
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
إن الظروف العصیبه التی تمر بالعالم.. والمشکلات الکبیره التی تعیشها الأمه الإسلامیه.. والمعاناه السیاسیه والاجتماعیه التی تقاسیها بمضض.. وفوق ذلک کله، الأزمات الروحیه والأخلاقیه التی یئنّ من وطأتها العالم أجمع.. والحاجه الماسه إلی نشر وبیان مفاهیم الإسلام ومبادئه الإنسانیه العمیقه التی تلازم الإنسان فی کل شؤونه وجزئیات حیاته وتتدخل مباشرهً فی حلّ جمیع أزماته ومشاکله فی الحریه والأمن والسلام وفی کل جوانب الحیاه.. والتعطش الشدید إلی إعاده الروح الإسلامیه الأصیله إلی الحیاه، وبلوره الثقافه الدینیه الحیّه، وبثّ الوعی الفکری والسیاسی فی أبناء الإسلام کی یتمکنوا من رسم خریطه المستقبل المشرق.. کل ذلک دفع المؤسسه لأن تقوم بنشر مجموعه من المحاضرات التوجیهیه القیمه التی ألقاها المرجع الدینی الإمام الراحل السید محمد الحسینی الشیرازی (أعلی الله مقامه) فی ظروف وأزمنه مختلفه، حول مختلف شؤون الحیاه الفردیه والاجتماعیه، وقد قام سماحته ? بتهذیبها والإضافه علیها، فقمنا بطباعتها مساهمه منا فی نشر الوعی الإسلامی، وسدّاً لبعض الفراغ العقائدی والأخلاقی لأبناء المسلمین من أجل غدٍ أفضل ومستقبل مجید.. وذلک انطلاقاً من الوحی الإلهی القائل:
لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَلِیُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ (). الذی هو أصل عقلائی عام یرشدنا إلی وجوب التفقه فی الدین وإنذار الأمه، ووجوب رجوع الجاهل إلی العالم فی معرفه أحکامه فی مواقفه وشؤونه.. کما هو تطبیق عملی وسلوکی للآیه الکریمه:
فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِکَ الَّذِینَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِکَ هُمْ أُولُوا الأَلْبَابِ ().
إن مؤلفات الإمام الشیرازی (أعلی الله مقامه) تتسم ب:
أولاً: التنوّع والشمولیه لأهم أبعاد الإنسان والحیاه لکونها انعکاساً لشمولیه الإسلام.. فقد أفاض قلمه المبارک